شدد أمين ​دار الفتوى​ ​الشيخ أمين الكردي​، خلال تلاوته خطبة ​عيد الأضحى​ في ​مسجد محمد الأمين​، على أنه "لا ينبغي لصاحب رسالة الحق أن ينكفئ، الله كلفنا أن نحمل رسالة الخير في كل الظروف خصوصا في الظروف التي تشهدها حضارتنا، وعلى أهل الحق أن يأخذوا دورهم ويكونوا حاضرين، بذلك يتحقق الاصلاح في المجتمع وهذه الدنيا"، مشيرا الى ان "​الاسلام​ علمنا والقرآن علمنا أن نحمل الخير لكل الناس، الدعوة الى الخير الذي يبرز بالعمل الصالح، وهو الباب الذي تتغير فيه المجتمعات، وان نتعلم كيف يكون العمل الصالح ثم نعيشه ونمارسه".

ولفت الى أن "سبب خراب ​الانسان​ هو العمل المفسد والسيء، نحتاج للعمل الصالح في كل ​الميادين​ والنواحي وفي كل دوائر هذه الدنيا"، جازما أنه "في موسم العيد هذا، لا يجب ننسى قضية ​فلسطين​ ولا ننسى ​المسجد الاقصى​"، داعيا الى أن "نحول فرحتنا بالعيد والطاقة الامانية في ​موسم الحج​ الى نفحات نحيي فيها معاني استحضار المسجد الاقصى".

ورأى أنه "ينبغي على كل مسلم أن لا تغيب عنه قضية المسجد الاقصى، العيد فرحة وهذه الفرحة تحرك فينا كل المعاني نحو فلسطين و​المسجد الأقصى​ لنحول طاقة في الفكر والسياسية والاعلام"، مضيفا: "بالعمل الصالح تبنى الاوطان، ولا تبنى بالاحقاد ولا الكراهية ولا بموالاة الظالم على حساب المظلوم، تبنى ب​المحبة​ وتقديم المنفعة العامة على مصلحة المنفعة الخاصة"، لافتا الى أنه "يبرز في هذا الزمن من يغمز في قناة القرآن، نفوس حاقدة وأفكار شاذة، بجهلم ما فقهوا القرآن ويشككون في اياته وهذا مرفوض".